٤ - قد يكون الإسناد صحيحًا في الظاهر، ويكون مع ذلك المتن منكرًا:
روى الخطيب من طريق أحمد بن روح أبي يزيد (١) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق الباهلي (٢) قال: حدثنا عمران القطان (٣)، عن قتادة، عن أنس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا مات مبتدع فإنه قد فُتح على الإسلام فتح»(٤).
ثم قال:«الإسناد صحيح والمتن منكر … »(٥).
- وروى أيضًا عن أبي نصر أحمد بن إبراهيم المقدسي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الفقاعي (٦) قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي (٧) قال: قصدتُ باب أبي الربيع الزهراني (٨) واستأذنت، فخرجت جارية، وقالت: الشيخ مشغول. فجلست ساعة ثم قرعتُ فخرجتْ أيضًا،
(١) بغدادي يجهل. «ميزان الاعتدال» (١/ ٩٨ رقم ٣٧٧). (٢) ثقة فاضل له أوهام، مات سنة أربع وعشرين ومائتين. «تقريب التهذيب» (ص: ٤٢٦ رقم ٥١١٠). (٣) هو عمران بن داوَر أبو العوام القطان البصري، صدوق يهم ورُمي برأي الخوارج، مات بعد الستين ومائة. «تقريب التهذيب» (ص: ٤٢٩ رقم ٥١٥٤). (٤) أخرجه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١/ ١٣٩ رقم ٢١٣) من طريق الخطيب. (٥) «تاريخ بغداد» (٥/ ٢٥٦). (٦) لم أجد له ترجمة، وانظر كلام الخطيب الآتي قريبًا. (٧) وثَّقه الدارقطني والخطيب، مات سنة ست وثلاثمائة. «تاريخ بغداد» (٥/ ١٣٢). (٨) هو سليمان بن داود العتكي، ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. «تقريب التهذيب» (ص: ٢٥١ رقم ٢٥٥٦).