قال:" لكل نبي دعوة يدعو بها، فأريد إن شاء الله أن أختبي دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" ١.
٦٦ ـ وروى أبو هريرة [رضي الله عنه] ٢ أنه قال: " قلت يارسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول [منك] ٣ لما رأيت من حرصك على الحديث، إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قبل نفسه " رواه البخاري٤.
١ متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب ((لكل نبي دعوة مستجابة)) ح ((٦٣٠٤)) ٤/١٥٣، وكتاب التوحيد، باب ((في المشيئة والإرادة)) ح ((٧٤٧٤)) ٤/٣٩٩، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب ((اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته)) ح ((١٩٨)) ١/١٨٨، ومالك في الموطأ، كتاب القرآن، باب ((ما جاء في الدعاء)) ح ((٢٦)) ١/٢١٢، وأحمد في المسند ١/٢٨١، ٢٩٥، ومواضع أخرى. ٢ من [ل] . ٣ في [ل] : [منكم] . ٤ صحيح البخاري مع شرحه، كتاب العلم، باب ((الحرص على الحديث)) ، ح ((٩٩)) ١/١٩٣، وكتاب الرقاق، باب ((صفة الجنة والنار)) ، ح ((٦٥٧٠)) ٤/٢٠٣، ورواه الإمام أحمد في المسند٢/٣٧٣.