قال:" إنكم لن تتقربوا إلى الله بأفضل مما خرج منه" ١. يعني القرآن.
ونعتقد أن الحروف المكتوبة [والأصوات المسموعة] ٢ عين كلام الله عز وجل، لا حكاية ولا عبارة. قال الله عز وجل:
١ لم أجد هذا الحديث في سنن الترمذي عن طريق خباب، وإنما فيه روايتان، إحداهما عن أبي أمامة ولفظها: " ... وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه "، قال الترمذي: قال أبو النضر: يعني القرآن. كتاب فضائل القرآن ح ((٢٩١١)) . والأخرى في نفس الموضع عن جبير بن نفير رضي الله عنه، ولفظها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنكم لن ترجعوا إلى الله بأفضل مما خرج منه " يعني القرآن ح ((٢٩١٢)) ٥/١٧٦، ١٧٧. وقد ذكر الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ حديث جبير هذا وعزاه إلى الإمام أحمد، وأشار إلى الرواية السابقة عن أبي أمامة فقال: وقد روي أيضاً عن أبي أمامة مرفوعاً. انظر مجموع الفتاوى ٢/٥١٧. وذكر الإمام البخاري قول خباب بن الأرت موقوفاً عليه بلفظ: " تقرب إلى الله ما استطعت، فإنك لن تقرب إلى الله بشيئ أحب إليه من كلامه ". انظر: خلق أفعال العباد ص١٣، ورواه عنه أيضاً الآجري في الشريعة ص٧٧، والبيهقي في الأسماء والصفات ص٣١١. ٢ ما بين القوسين سقط من [ل] .