الجنة نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعداً لم تروه، فيقولون: ما هو؟ ألم [يبيض] ١ وجوهنا [ويزحزحنا] ٢ عن النار، [ويدخلنا] ٣ الجنة؟ قال: فيكشف الحجاب فينظرون إليه، قال: فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه، ثم تلا:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ٤. رواه مسلم٥.
٢٩ ـ وقال مالك بن أنس [رضي الله عنه] ٦: [الناس] ٧ ينظرون إلى الله تعالى بأعينهم يوم القيامة٨.
١ في [ل] : [تبيض] . ٢ في [ل] : [وتزحزحنا] . ٣ في [ل] : [وتدخلنا] . ٤ سورة يونس/ ٢٦. ٥ مسلم، كتاب الإيمان، باب ((إثبات رؤية المؤمنين ربهم سبحانه وتعالى)) ، ح ((١٨١)) ١/١٦٣، والترمذي، كتاب التفسير، باب ((من سورة يونس)) ، ح ((٣١٠٥)) ٥/٢٨٦، وابن ماجه، المقدمة ح ((١٨٧)) ١/٦٧، وأحمد في المسند ٦/١٦. ٦ من [ل] . ٧ لا توجد في [ل] . ٨ رواه الآجري في كتاب الشريعة ص٢٥٤.