ورد في ذم عمل قوم لوط آثار عديدة من الكتاب والسنة، كما ورد ذلك في أقوال السلف الصالح.
فلقد قص الله ـ عز وجل ـ شأنهم في سور عديدة من القرآن الكريم، كما في سورة الأعراف [٨٠ ـ ٨٤] وهود [٧٧ ـ ٨٣] ، والحجر [٥٧ ـ ٧٧] ، والأنبياء [٧٤ ـ ٧٥] ، والشعراء [١٦٠ ـ ١٧٥] ، والنمل [٥٤ ـ ٥٨] ، والعنكبوت [٢٨ ـ ٣٥] ، والصافات [١٣٣ ـ ١٣٨] ، والقمر [٣٣ ـ ٣٩] .
ومما ورد في ذم هذا العمل من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لعن الله من عمل عمل قوم لوط"١
وقوله:"إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط" ٢ ومما ورد عن السلف الصالح في ذمه قول الفضيل بن عياض ـ رحمه الله تعالى ـ:"لو أن لوطيا اغتسل بكل قطرة من السماء لقي الله غير طاهر" ٣.
١ أخرجه أحمد ١/٣٠٩، والحاكم ٤/٣٦٥، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ٢٨١٧. ٢ أخرجه أحمد ٣/٣٨٢، والترمذي برقم ١٤٥٧، وقال: حسن غريب، وابن ماجه برقم ٢٥٦٣، والحاكم في مستدركه ٤/٣٥٧، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وأخرجه الدوري في ذم اللواط برقم ٥٥، والآجري في تحريم اللواط برقيم ١٢، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ١٥٥٢. ٣ ذم اللواط للدوري، ص ١٤٢، وقال المحقق: إسناده حسن.