فلقد سماها الله ـ عز وجل ـ هذه التسمية ـ الفاحشة ـ كما في قوله تعالى:{أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} . [الأعراف: ٨٠] .
والفاحشة كل خصلة تناهت في القبح، ولا شك أن هذه الفعلة متناهية في القبح، وأل في قوله ـ تعالى ـ:{الْفَاحِشَةَ} تفيد العهد الذهني؛ فكأن هذه الفعلة هي الفاحشة المعهودة التي استقر فحشها عند كل أحد.
١ قرع السياط في قمع أهل اللواط للسفاريني، ص ٢٨ ٢ الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ ابن عثيمين، ١/٢٧٥