ويستحب أن يشارك ذوو الفضل والسعة في إعدادها لحديث أنس في قصة زواجه صلى الله عليه وسلم بصفية قال:
"حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا١ فقال:
من كان عنده شيء فليجئ به وفي رواية: من كان عنده فضل زاد فليأتنا به قال: وبسط نطعا فجعل الرجل يجئ بالأقط وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن فحاسوا حيسا٢ [فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء] فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"٣.
١ يقال للرجل: عروس كما يقال للمرأة وهو اسم لهما عند دخول أحدهما بالآخر " نهاية". ٢ هو الطعام المتخذ من الأشياء المذكورة في الحديث. ٣ أخرجه الشيخان وأحمد ٣/١٠٢ و ١٩٥ والرواية الأخرى له وابن سعد ٨/١٢٢/١٢٣ والبيهقي ٧/٢٥٩ والسياق له والزيادة لمسلم ٤/١٤٨.