ويجب عليه أن يحسن عشرتها ويسايرها فيما أحل الله لها - لا فيما حرم - ولا سيما إذا كانت حديثة السن وفي ذلك أحاديث:
الأول: قوله صلى الله عليه وسلم:
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" ١.
الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع:
١ رواه الطحاوي في "المشكل" ٣/٢١١ من حديث ابن عباس وروى منه الشطر الأول الحاكم ٤/١٧٣ وقال: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وله شاهد من حديث عائشة أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/١٣٨ وهو عند الدارمي ٢/١٥٩ إلا انه قال: "وإذا مات صاحبكم فدعوه" بدل قوله: "وأنا خيركم لأهلي" وسنده صحيح على شرط البخاري. وله شاهد آخر رواه الخطيب في "التاريخ" ٧/١٣ من حديث أبي هريرة وللترمذي وأحمد ٢/٢٥٠ و ٤٧٢ الشطر الأول منه نحوه وسنده حسن