اليهود زعموا:"أن الموءودة الصغرى العزل" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبت يهود [كذبت يهود] لو أراد الله أن يخلقه لم تستطع أن تصرفه" ١.
الثالث: عن جابر أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا٢ وأنا أطوف عليها٣ وأنا أكره أن تحمل فقال:
"اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها" فلبث الرجل ثم أتاه فقال: إن الجارية قد حبلت! فقال:
١ رواه النسائي في "العشرة" ٨١/١ - ٢ وكذا أبو داود ١/٢٣٨ والطحاوي في "المشكل" ٢/٣٧١ والترمذي ٢/١٩٣ وأحمد ٣/٣٣ و ٥١ و ٥٣ بسند صحيح. وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه أبو يعلى ٢٨٤/١ والبيهقي ٧/٢٣٠ بسند حسن. ٢ أي: التي تسقي لنا النخل كأنها كانت تسقي لهم عوض البعير. "نهاية". ٣ أي: أجامعها وأكره حملها مني بولد.