"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال: "أي هذه أذات بعل؟ " قلت: نعم قال: "كيف أنت له؟ " قالت: ما آلوه١: إلا ما عجزت عنه قال: "[فانظري] أين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك" ٢.
في مختصره ١/١١٩/٢ وأبو العباس الأصم في مجلسين من الأمالي ٣/١ وأبو عبد الله القطان في حديثه عن الحسن بن عرفة ١٤٥/١ كلهم عن إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد الكلاعي عن خالد بن عمدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن معاذ بن جبل مرفوعا. وقال الطوسي: "هذا حديث غريب حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه ورواية إسماعيل عن الشاميين صالحة". قلت: ويعني أن هذه منها. ١ أي: لا أقصر في طاعته وخدمته. ٢ رواه ابن أبي شيبة ٧/٤٧/١ وابن سعد ٨/٤٥٩ والنسائي في "عشرة النساء" وأحمد ٤/٣٤١والطبراني في "الأوسط" ١٧٠/١ من "زوائده" والحاكم ٢/١٨٩ وعنه