الثاني:"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه١ فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية: "أو حتى ترجع" وفي أخرى: "حتى يرضى عنها" ٢.
الثالث: "والذي نفسي محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي
ومسلم ٣/٩١ بالرواية الثانية وأبو داود ١/٣٨٥ والنسائي في الكبرى ٦٣/٢ ولهما الزيادة وسنده صحيح على شرط الشيخين وأحمد ٢/٣١٦, ٤٤٤, ٤٦٤, ٥٠٠ والطحاوي في المشكل ٢/٤٢٥ وأبو الشيخ في أحاديث أبي الزبير رقم ١٢٦ من طرق عن أبي هريرة ولأحمد في رواية معنى الزيادة. ١ كناية عن الجماع ويقويه قوله صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش" أي: لمن يطأ في الفراش والكناية عن الأشياء التي يستحيى منها كثيرة في القرآن والسنة. قاله ابن أبي جمرة كما في "الفتح". ٢ رواه البخاري ٤/٢٤١ ومسلم ٤/١٥٧ والرواية الأخرى له في رواية وأبو داود ١/٣٣٤ والدارمي ٢/١٤٩ و ٥٠ وأحمد ٢/٢٥٥ و ٣٤٨ و ٣٨٦ و ٤٣٩ و ٤٦٨ و ٤٨٠ و ٥١٩ و ٥٣٨ والرواية الثانية له كذا والدارمي.