لما عرس١ أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم طعاما ولا قدمه إليهم إلا امرأته أم أسيد بلت وفي رواية: أنقعت تمرات في تور٢ من حجارة من الليل فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته٣ له فسقته تتحفه بذلك [فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس] ٤.
١ أي: دخل بزوجته قال في "اللسان": "وقد عرس وأعرس: اتخذها عرسا ودخل بها وكذلك عرس بها وأعرس" ٢ إناء يكون من نحاس وغيره وقد بين هنا أنه كان من الحجارة. ٣ أي: مرسته بيدها يقال: ماثته وأماثته ثلاثيا ورباعيا. ٤ رواه البخاري ٩/٢٠٠ و ٢٠٥ و ٢٠٦ وفي الأدب المفرد رقم ٧٤٦ ومسلم ٦/١٠٣ وأبو عوانة في "صحيحه" ٨/١٣١/١ – ٢ وابن ماجة ٥٩٠ – ٥٩١ والروياني في مسنده ٢٨/١٨٩/١ – ١٩٠/١ والطبراني في الأوسط ١/١٣٢/١ والبغوي في شرح السنة ٣/١٩٧/١ قال الحافظ: