- قولها:«فتمزق شعري، فوفَّى جُمَيْمَةً»: (فوفَّى)؛ أي: كثُر، وفي الكلام حذفٌ تقديره: ثم فَصَلْت من الوَعْك، فتربَّى شعري، فكُثر. و:(جُمَيمة) مصغر الجُمَّة، وهي مجتمع شعر الناصية، يقال للشعر إذا سقط عن المنكبين جُمَّة (١).
- قولها:«لأَنْهج»: أي: أتنفس تنفسًا عاليًا (٢).
- قولها:«على خير طائر»: أي: على خير حظٍّ ونصيبٍ (٣).
- قولها:«فلم يَرُعني»: أي: لم يُفْزعني (٤).
* * *
٥ - قال الإمام أحمد (٥): حدثنا هُشيم، عن زياد أبي عمر، عن صالح أبي الخليل، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بقطع المراجيح.
• رواة الحديث:
١ - هُشيم: هو ابن بشير بن القاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية بن أبي خازم، الواسطي، ثقة، ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي (٦).
٢ - زياد أبو عمر: بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم، أبو عمر الفراء، الصفار البصري، وثقه ابن معين -مرة- وأحمد، وأبو داود، زاد أحمد: «ثقةٌ (٧)، رجلٌ صالحٌ»، وكان عبد الرحمن بن مهدي يُثَبِّتُه، وقال وكيع:«كان يُثَبَّت يُوَثَّق»، وقال أبو زرعة:«لا بأس به».
(١) فتح الباري ٧/ ٢٤٤. (٢) المرجع السابق. (٣) المرجع السابق. (٤) المرجع السابق. (٥) العلل ومعرفة الرجال -رواية ابنه عبد الله- ٢/ ٢٥٩. (٦) تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٧٢، التقريب (٨٣١٢). (٧) أي: أن الإمام أحمد أكد التوثيق مرتين.