- أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني (١) من طريق عبد الرزاق.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ لأمور:
١ - ضعف يزيد بن أبي زياد.
٢ - عدم جزم يزيد بأن عبد الله بن الحارث حدثه.
٣ - إرساله؛ فعبد الله بن الحارث تابعي، وقد سبق هذا في ترجمته.
* * *
١٤٩ - قال أبو داود (٢): حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة، أو ركانة، ومعه أعنزٌ له، فقال له: يا محمد؛ هل لك أن تصارعني؟ قال:«ما تُسَبِّقُني؟» قال: شاة من غنمي، فصارعه النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فصرعه، فأخذ شاة، قال ركانة: هل لك في العودة؟ فقال:«ما تُسَبِّقُني؟» قال: أخرى، فصارعه النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فصرعه، فقال له مثل ما قال، قال:«ما تُسَبِّقُني؟» قال: أخرى، فصارعه النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فصرعه، فقال: يا محمد والله ما وضع جنبي أحدٌ إلى الأرض، وما أنت بالذي تصرعني فأسلم، ورد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غنمه.
• رواة الحديث:
١ - موسى بن إسماعيل: المِنْقَري، أبو سلمة التَّبُوذكي (٣)، ثقة
(١) في كتاب السبق والرمي، ينظر: الفروسية لابن القيم ص ٢٢٠، والتلخيص للحافظ ابن حجر ٤/ ١٦٢. (٢) المراسيل ص ٣٧٧ ح (٢٩٩). (٣) قال السمعاني في الأنساب ١/ ٤٤٧: «هذه النسبة إلى بيع السماد ... يقول البصريون لبياع السماد تبوذكي ... وقال محمد بن ناصر السلامي: التَّبُوذكي عندنا الذي يبيع ما في بطون الدجاج والطيور من الكبد والقلب والقانصة».