ويقع الآن في الساحة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، والمسافة بين الثنيَّة ومسجد بني زريق ميل، قاله سفيان، وابن عقبة (١).
- قوله:«وفضل القُرَّح في الغاية»: جمع قارح، وهو من الخيل ما كان ابن خمس سنين فأكثر، وهو أشد قوة ممن هو أصغر منه سنًّا، والمعنى: أنه يجعل غاية القُرَّح أبعد من غاية ما دونها؛ لقوتها وجلادتها (٢).
* * *
١٠٠ - قال البزار (٣): حدثنا محمد بن معمر قال: نا روح بن عبادة قال: نا يعقوب بن إبراهيم قال: نا صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه -رضي الله عنه- قال: ضمَّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخيل، ووقَّت لإضمارها وقتًا، وقال:«يوم كذا وكذا، من موضع كذا وكذا» وأرسل الخيل التي ليست بمضمَّرة من دون ذلك.
• رواة الحديث:
١ - محمد بن معمر: بن رِبْعي القيسي، أبو عبد الله البصري، البحراني، صدوقٌ (٤).
٢ - روح بن عبادة: بن العلاء بن حسان القيسي، أبو محمد البصري، ثقة فاضل، له تصانيف (٥).
٣ - يعقوب بن إبراهيم: بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، أبو يوسف المدني، نزيل بغداد، ثقةٌ فاضلٌ (٦).
(١) معجم البلدان ٣/ ١٤٠، وقد علقه البخاري عن سفيان عقب ح (٢٨٦٨) وعن ابن عقبة عقب ح (٢٨٧٠). وينظر: معجم الأمكنة لسعد بن جنيدل ص ٤٠٥. (٢) طرح التثريب ٧/ ٢٤١، سبل السلام ٤/ ١٣٩. (٣) مسند البزار ١٠/ ٢٣٠ - ٣٢١ ح (٤٤٤٥). (٤) تهذيب الكمال ٢٦/ ٤٨٥، التقريب (٦٣١٤). (٥) تهذيب الكمال ٩/ ٢٣٨، التقريب (١٩٦٣). (٦) تهذيب الكمال ٣٢/ ٣٠٨، التقريب (٧٨١١).