القاعدة الرابعة: الردّ عند التنازع إلى الكتاب والسنة:
وهذه القاعدة من قواعد أهل السنة التي ميزتهم عن أهل البدع، قال الله تعالى:{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} ٦. والرد إلى الله تعالى ردّ إلى كتابه والرد إلى رسوله ردٌّ إلى سنته ٧. ويقرر الشيخ رشيد هذه القاعدة قائلاً: "القاعدة في كل ما حدث بعد الصدر الأول من الأقوال والآراء وتنازع فيه العلماء فلم يجمعوا فيه على قول: أنه يردّ إلى الكتاب
٦ سورة النساء، الآية (٥٩) ٧ انظر: ابن تيمية: مجموع الفتاوى (٣/ ٢٥٠) ، وابن أبي العز: شرح الطحاوية (ص: ٥١٣) وما بعدها، ط. المكتب الإسلامي/ التاسعة ١٤٠٨، ت: الألباني.