مصادر رئيسة هي: الكتاب والسنة والإجماع. ومصادر ثانوية هي: العقل السليم والفطرة القويمة، وفيما يلي نتعرف على موقف الشيخ رشيد من هذه المصادر جميعاً:
[المطلب الأول: القرآن الكريم]
القرآن الكريم عند جميع المسلمين حجة في جميع قضايا الدين العلمية والعملية، الإنشائية والخبرية، وهو الفرقان بين الحق والباطل، كما قال تعالى:{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} ١، وأقام الله تعالى به الحجة على العالمين:{وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} ٢، فكل من بلغه هذا القرآن فقد أنذر به وقامت عليه حجة الله ٣، وأمر الله تعالى
١ سورة الفرقان: الآية (١) ٢ سورة الأنعام: الآية (١٩) ٣ انظر: ابن القيم: مختصر الصواعق، للموصلي (ص٧٥) ط. دار الكتب العلمية، الأ, لى١٤٠٥هـ.