[الفصل الثالث: منهج رشيد رضا في الاستدلال وموقفه من علم الكلام]
[تمهيد]
تمهيد
...
[تمهيد]
إنه ـ ومن خلال قراءة مؤلفات الشيخ رشيد ـ تبين لي أنه اعتمد على المصادر الرئيسة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة في تلقي وفهم العقيدة، هذه المصادر هي: الكتاب والسنة والإجماع ١، ثم فهمها على ضوء القواعد التي سار عليها وقررها سلفنا الصالح ـ رحمهم الله تعالى ـ وقد اتخذ الشيخ رشيد موقفاً رافضاً لمواقف المتكلمين وطريقتهم في الاستدلال على مسائل العقيدة، مؤيداً لمدرسة أهل السنة وطريقتهم. وقد قسمت الفصل إلى المباحث التالية:
المبحث الأول: مصادر التلقي عند الشيخ رشيد؛ ويبحث تحته موقفه من المصادر الرئيسة، وهي: الكتاب والسنة والإجماع، والمصادر الثانوية، وهي: العقل والفطرة ٢.
المبحث الثاني: قواعد الاستدلال عند الشيخ رشيد، ويبحث فيه عن القواعد التي اعتمدها وسار عليها في فهمه للنصوص.
المبحث الثالث: موقف الشيخ رشيد من علم الكلام والمتكلمين، وقد وجدت له موقفين: قديم وجديد.
١ انظر: الخطيب البغدادي: الفقيه والمتفقه (١/٥٥و٨٦ و ١٥٤) ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت، ١٣٩٥هـ =١٩٧٥م. وابن عبد البر: جامع بيان العلم (٢/٣٣) ط. دار الكتب العلمية، بيروت. ٢ انظر: ابن تيمية: مجموع الفتاوى (٣/ ٣٣٨ ـ ٣٣٩ و ٤/ ٤٥)