في آخر الساعة الثانية بعد النصف من ليلة الخميس لثمانٍ بقين من شهر ذي القعدة الحرام الحالّ (الموافق لحلول الشمس في الدرجة الخامسة من برج السنبلة سنة ١٢٩٦ هـ ش - ٢٩ أغسطس) قد وهب الله جل ثناؤه لصاحب هذه المجلة غلامًا سويًّا أزهر اللون جميل الخلق كأخيه (محمد شفيع) إلا أنه أوسع غُرة وأنحف بنية، فسميناه الهُمَام (بضم الهاء وتخفيف الميم) ، فنحمد الله ونشكره على ما حبانا به من مزيد نعمه، ونسأله تعالى أن يجعل له أوفر نصيب من اسمه، حتى يكون قرة عين لنا ولأمته وقومه، ومثل ذلك لأخيه وأخته، {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (الفرقان: ٧٤) .