روى البخاري ومسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: لددنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضه فقال:«لَا تُلِدُّونِي»، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ:«لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا لُدَّ، غَيْرَ العَبَّاسِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ»(١).
«قال أبو عبيد: عن الأصمعي: اللدود ما يسقى به الإنسان في أحد شقي الفم، أخذ من لديدي الوادي وهما جانباه، وأما الوجور فهو في وسط الفم»(٢).
قال ابن القيم -رحمه الله-: «واللدود بالفتح: هو الدواء الذي يُلد به»(٣).
(١) صحيح البخاري برقم ٦٨٨٦، وصحيح مسلم برقم ٢٢١٣. (٢) زاد المعاد (٤/ ١١٧). (٣) زاد المعاد (٤/ ١١٧).