الفصل الأول: ما ورد في فصل من آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصَحبِه
١ - [١] قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد العسقلاني، الضهير بابن حجر -رحمه الله، وأثابه الجنة- في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (١):
وقال أبو بكر (٢): حدثنا زيد بن الحباب (٣) عن موسى بن عُبيدة عن محمد ابن كعب عن عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَاليتَني لَقِيتُ إِخوَاني). قالوا: يا رسول الله، ألسنا إخوانك وأصحابك؟ قال:(بلى، وَلكنَّ قَومًا يَجيئونَ مِنْ بَعدِكُمْ يؤمِنُونَ بِي إِيمانُكُمْ، وَيُصدِّقُوني تَصدِيقُكُمْ، وَيَنصرُوني نَصرُكُمْ، فيَالَيتَني قدْ لَقِيتُ إِخْوَاني).
* * *
وفي الإسناد: موسى بن عبيدة، وهو: أبو عبد العزيز الرّبذيّ (٤)، ضعفه
(١) (٩/ ٣٨٢) ورقمه/ ٤٦١٦. (٢) هو: ابن أبي شيبة. والحديث في مسنده -أيضًا- كما في: إتحاف الخيرة للبوصيري (٧/ ٣٤٢) ورقمه/ ٧٠١٢. (٣) بضم الحاء المهملة، وبعدها باء خفيفة معجمة بواحدة. انظر: الإكمال لابن ماكولا (٢/ ١٤٠، ١٤٣). (٤) بفتح الراء، والباء المعجمة بواحدة، وفي آخرها ذال منقوطة. عن السمعاني في الأنساب (٣/ ٤١).