قَالَ اللَّهِ تَعَالَى: {وعهدنا إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل أَن طهرا بَيْتِي للطائفين والعاكفين والركع السُّجُود}
وَقد روينَا فِي هَذَا الْكتاب فعل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَهُ فِي شهر رَمَضَان.
قَالَ الْمُؤلف: وَهَذَا الِاعْتِكَاف الْمَشْرُوع لَا يحل أَن يُسمى خلْوَة. وَهُوَ عِنْد اللغويين الْإِقَامَة.
قَالَ الشَّاعِر:
(فَبَاتَ نَبَات اللَّيْل حَولي عواكفا ... عكوف بواك بَينهُنَّ صريع)
وَهُوَ فِي الشَّرْع عبارَة عَن اللّّبْث بنية الِاعْتِكَاف.
وَاتَّفَقُوا على أَنه لَا يَصح إِلَّا بِالنِّيَّةِ.
وَاتَّفَقُوا على صِحَّته مَعَ الصَّوْم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute