وَهُدًى وَرَحْمَةً (١) وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (٢)، فَلَا يَأْتِي صَاحِبُ (٣) بَاطِلٍ بِحُجَّةٍ إِلَّا وَفِي القُرْآنِ مَا يَنْقُضُهَا (٤) وَيُبَيِّنُ بُطْلَانَهَا؛ كَمَا قَالَ (٥) تَعَالَى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}، قَالَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ (٦): «هَذِهِ الآيَةُ عَامَّةٌ فِي كُلِّ حُجَّةٍ يَأْتِي بِهَا أَهْلُ البَاطِلِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ».
(١) «وَرَحْمَةً» ساقطة من ك.(٢) «وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» ساقطة من و.(٣) «صَاحِبُ» ساقطة من هـ.(٤) في ل: «ما يناقضها».ومعنى «يَنْقُضُهَا»: يَهْدِمُهَا وَيُفْسِدُهَا. انظر: العَيْن للخَلِيل (٥/ ٥٠)، وتَهْذِيب اللُّغَة للأَزهَريِّ (٨/ ٢٦٩).(٥) في ي زيادة: «اللَّه».(٦) في م، ونسخة على حاشية د: «السلف».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute