* [في «اللسان»(١)]: «زيد بن عبد الرحمن ... «أخوك البكري لا تأمنه». قال العقيلي: لا يُتابع عليه، ولا يعرف إلا به».
أقول: أما المتن فقد روي من وجهٍ آخر. انظره في «مسند أحمد»(٢) في حديث ... أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعثه بمالٍ لأبي سفيان بعد الفتح، فأراد عمرو بن أمية الضمري أن يصحبه، فاستأذن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في أن يستصحب عمرًا، فأذن له، وقال له:« .... أخوك البكري ولا تأمنه».
* قيس بن الربيع: فيه كلام طويل (٣)، حاصله: أنه صدوق سيء الحفظ، وكان له ابن سوء يدسُّ في كتبه ما ليس من حديثه.
ومثل هذا يصلح للمتابعة، ولا سيما مع إمامة الراوي عنه وتيقّظه.
* [في «التهذيب»(٤)]: المسعودي. وقال ابن نمير: كان ثقة، واختلط بأخرة. سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة.
عبد الله بن أحمد عن أبيه: سماع وكيع من المسعودي قديم، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد.
(١) (٣/ ٥٥٨). (٢) برقم (٢٢٤٩٢). وأخرجه أبو داود (٤٨٦١). وهو ضعيف أيضًا، انظر تعليق المحققين على المسند. (٣) انظر «التهذيب» (٨/ ٣٩١ - ٣٩٥). (٤) (٦/ ٢١٠ - ٢١٢).