حدثه، عنَّ أباه عاصمًا حدثه، عنَّ أباه حُصينًا حدثه: أنَّه وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. فذكر مثلَه، وأبدل من الهمزة عينًا في جميعِه (١).
وهي لغةٌ معروفةٌ، وهي التي يقال لها:«عنعنة قيس» على وجه الذمِّ لها، قال: وقرأ قارئهم: {فَعَسَى اللَّهُ (عَنْ)(٢) يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ} [المائدة: ٥٢] يريد: {أَنْ يَأْتِيَ} ويُنْشَد (٣):
(١) أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (١١٧٩١)، والخطيب في «الكفاية» (ص: ١٨٣) كلاهما من طريق أبي خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي به. (٢) ضبطه في أ بتشديد النون وكتب أسفل منه: «كذا في الطبقات بالتشديد، لعله سهو»، والضبط المثبت بسكون النون من س، ي، وكتب في حاشية أ: «صوابه: «عن» بالتخفيف، كذا في أصل الدمياطي». وينظر: «البرهان» للزركشي (١/ ٢٢٠). (٣) الضبط بفتح الشين على صيغة المبني للمجهول من س، ك، وضبطه في ي بكسر الشين على صيغة المبني للمعلوم، وضبطه في أ بالوجهين معًا وصحح عليه. (٤) امرأة عاطل: هي التي لا حُلي عليها. والبيت لذي الرُّمة، يصف ظبية ويشبه امرأة بها. ينظر: «غريب الحديث» للقاسم بن سلام (٤/ ٣٣٣ - عطل).