٤١٥ - حدثنا الحَضْرَمي، حدثنا (١) الوليد بن أبان الكَرَابيسي قال: قلتُ ليزيد ابن هارون: يا أبا خالد، هذه المَشْيَخةُ الضُّعفاءُ الذين تُحَدِّث عنهم؟ قال: أدركتُ الناسَ يكتبون عن كلٍّ، فإذا وقعتِ المُناظرةُ حَصَّلوا (٢).
٤١٦ - حدثنا ابن أبي خَيْثَمة (٣)، حدثنا محمد بن عبد الله الرُّزِّي، حدثنا المُعْتَمِر ابن سُليمان، عن أبي عَمرو بن العَلَاء قال: كان قتادةُ لا يَغِثُّ عليه شيءٌ (٤)، يَروي عن كلِّ أحد.
٤١٧ - حدثنا الحَضْرَمي، حدثنا عُثمان، حدثنا أبو عبد الرحمن الطائي، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قلتُ للشَّعْبي: رأيتَ قتادة؟ قال: نعم، رأيتُه فرأيتُ دِرْوَازة (٥) القُمَاش.
٤١٨ - حدثنا عُمر بن إسحاق الشِّيرازي، حدثنا أبو هارون إسماعيل بن محمد
(١) بعده في حاشية ظ دون علامة: «أحمد بن سنان سمعت»، وليس هو في النسخ، ولا في «الجامع لأخلاق الراوي». (٢) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٦٦٩) من طريق المصنف. ووقع فيه: «خصلوا» بالخاء المعجمة، وشرحها المحقق بقوله: «أي: شذَّبوا تلك الأحاديث التي جمعوها عن كل راوٍ، فطرحوا التالف منها، وأبقوا الصحيح وما يصلح للاعتبار». (٣) هو في «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة (٣/ ١٠٣ رقم ٤٠٠٦ - السفر الثالث). (٤) أي: ما يدع أحدًا إلا سأله. «تاج العروس» (غ ث ث). (٥) الضبط بكسر الدال من س، وضبطه في ك بالفتح، وضبطه في أ بالوجهين وكتب فوقه: «معًا». وفي حاشية كل من ك، أ: «يعني: باب المدينة بالعجمية».