سُليمان التَّيْمي، عن طاوس قال: كنتُ أنا وسعيد بن جُبَير عند ابن عَبَّاس، فكان يُحدِّثنا ويكتبُ سعيدُ بن جُبَير (١).
٣٢١ - حدثنا أبي، حدثنا ابن أبي خَيْثَمة (٢)، حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن منصور قال: قلتُ لإبراهيم (٣): سالمُ بن أبي الجَعْد أتمُّ حديثًا منك؟ قال: إنَّ سالمًا كان يكتبُ (٤).
٣٢٢ - حدثنا الحَضْرَمي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا شَرِيك، عن أبي رَوْق، عن الشَّعْبي قال: الكتابُ قَيْدُ العِلْم (٥).
(١) أخرجه أحمد في «العلل ومعرفة الرجال» رواية ابنه عبد الله (٢/ ٣٨٧ رقم ٢٧٢٧)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (١/ ٥٢٧)، والطحاوي في «شرح المعاني» (٧١٣٢)، والبيهقي في «المدخل» (٧٣٥)، والخطيب في «تقييد العلم» (ص: ٤٣) من طريق سليمان التيمي. تنبيه: للأثر بقية في هذه المصادر المذكورة، يتضح منها كراهية ابن عباس لِما كان يفعله ابن جبير، وهي: «قال: فقيل لابن عباس: إنهم يكتبون. قال: أيكتبون! ثم قام، وكان حَسن الخلق، قال: ولولا حُسن خلقه لغيَّر بأشد من القيام». (٢) هو في «تاريخ ابن أبي خيثمة» (السفر الثالث ٢/ ٩٤ رقم ١٨٨٨). (٣) هو النخعي. (٤) أخرجه الدارمي في «سننه» (٤٩٢)، وابن معين في «تاريخه» رواية الدوري (٢٢٥٠) ورواية ابن محرز (٢/ ٥٩)، والترمذي في «العلل الصغير» (٥/ ٧٤٨ - في آخر جامعه) - ومن طريقه ابن عدي في مقدمة «الكامل» (١/ ٩٩) - والخطيب في «تقييد العلم» (ص: ١٠٨) كلهم من طريق يحيى بن سعيد القطان. (٥) أخرجه البغوي في «الجعديات» (٢٢٧٥) -ومن طريقه الخطيب في «تقييد العلم» (ص: ٩٩) - وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (٤٢٨) من طريق شريك.