٢٨٤ - حدثنا هَمَّام، حدثنا إبراهيم بن الحسن العَلَّاف، حدثنا حمَّاد بن زيد، عن جَرير بن حازم، عن حُمَيد الأعرج قال: قَدِمَ الحسنُ مكةَ سنة مائة، قال فحُشِدَ عليه الناسُ، فقام رجل فقال: يا أبا سعيد، ما تقول في القَدَر؟ قال: اجلِسْ، ليس تُحْسِنُ أنْ تسألَ.
٢٨٥ - حدثنا أبو خَلِيفة، عن التَّوَّزي قال: قال كَيْسان لأبي زَيد: علقمة بن عَبْدة (٢) مِن بني تَمِيم هو أم مِن المُخَضْرَمَة (٣)؟ فقال: صحِّح المسألةَ ليَصِحَّ لك الجوابُ (٤).
* * *
(١) البيت في «الموشى» للوشاء (ص: ١١) ونسبه لأحمد بن يحيى ثعلب. (٢) هو المعروف بعلقمة الفحل، شاعر جاهلي مشهور، له ترجمة في «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٤١/ ١٣٩). (٣) في المطبوعة: «المحضرمة» خطأ، والمثبت من جميع النسخ. والضبط بفتح الراء من أ، وضبطه في ي بكسرها، والوجهان صحيحان. والمخضرم: من أدرك الجاهلية والإسلام. ينظر: «تاج العروس» (خ ض ر م). (٤) كأن موضع الخطأ في السؤال أنه لا تعارض بين كونه من بني تميم وبين كونه من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، والله أعلم. وهنا آخر الجزء الثالث في جميع النسخ.