سفيان (١)، عن عَطَاء بن السائب، عن سعيد بن جُبَير قال: ليس أحدٌ يسألني (٢).
٢٨٢ - حدثنا أحمد بن هارون البَرْدِيجي، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا محمد ابن عمرو (٣) السَّامي (٤)، حدثنا أبو تُمَيْلة (٥) يحيى (٦) بن واضِح قال: جلستُ يومًا إلى عبد الله بن المُبارك، فرآني ساكتًا لا أَسألُ عن شيء، فقال: ما لك لا تسألُ عن شيء، ثم قال (٧):
(١) هو الثوري. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٦٤١٥)، وابن سعد في «الطبقات» (٦/ ٢٥٩)، وأبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (١/ ٣١٨) كلهم من طريق سفيان. وعند أبي الشيخ: أن سعيدًا - رحمه الله - كان يتحزن من ذلك. (٣) في ك: «عمر»، والمثبت من ظ، أ، ي. (٤) في المطبوعة: «الشامي» خطأ، والمثبت من جميع النسخ. (٥) في أ مصححًا عليه: «ثُمَيْلة»، والمثبت بالتاء المنقوطة باثنتين من فوقها من ظ، ك، ي، حاشية أ، وكذا قيده ابن ماكولا في «الإكمال» (١/ ٥١٥). (٦) قبله في ي: «بن» خطأ، والمثبت بدونه من ظ، ك، أ. وأبو تميلة يحيى بن واضح له ترجمة في «تهذيب الكمال» (٣٢/ ٢٢). (٧) «ثم قال» ليس في ظ، ك، ي، وأثبته من أوصحح قبله، وكتب في الحاشية: «سقط عن نسخة الطبقات». (٨) رجع بخُفَّي حُنين: مَثَل يُضرب عند اليأس من الحاجة، والرجوع بالخيبة. «مجمع الأمثال» (١/ ٢٩٦ رقم ١٥٦٨)، و «تاج العروس» (خ ف ف).