قال (٥): مَن هذا؟ قالوا (٦): عُمر بن أبي رَبِيعة (٧). قال: خَلُّوا له الطريقَ فليذهَبْ.
قال: ثم إذا هو بجماعة، وإذا رجلٌ يُسْأَل يقال (٨) له: رَمَيْتُ قبل أنْ أَحْلِقَ، وحلقتُ قبل أنْ أرميَ. لأشياء أَشْكَلت عليهم (٩) مِن مناسك الحَجِّ قال: مَن
(١) في حاشية س: «هي فاختة ابنة قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف امرأته»، ومثله في حاشية أ، إلا أنه قال: «امرأة معاوية». وينظر ترجمتها في «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٧٠/ ٦). (٢) عقيرته: صوته. «تاج العروس» (ع ق ر). (٣) قِيد، بالكسر: قدر. والمِيل: منار يُبنى للمسافر في أنشاز الأرض، ومنه الأميال التي في طريق مكة المشرفة، وهي الأعلام المبنية لهداية المسافرين. «تاج العروس» (ق ود، م ي ل). (٤) الأغر: أراد به فرسه، وهو الذي في جبهته بياض. وينظر: «تاج العروس» (غ ر ر). (٥) في ي: «قالوا»، والمثبت من ظ، س، ك، أ. (٦) في ك: «قال»، والمثبت من ظ، س، أ، ي. (٧) هو شاعر معروف من بني مخزوم، كان مشهورًا بالغزل، إلا أنه غزا في سبيل الله، فخُتم له بالشهادة. ينظر: «الشعر والشعراء» لابن قتيبة (٢/ ٥٣٩). (٨) في حاشية ي منسوبًا لنسخة: «فقال»، والمثبت من ظ، س، ك، أ، ي. (٩) في ك: «عنهم»، والمثبت من ظ، س، أ، ي.