ثمَّ انقطعَ ذلك إلى أواخر القرن الثامن، ثمَّ في سنة ثلاث وسبعين وسبعمئة أمَرَ السلطانُ الأشرفُ شعبان بنُ حسين بن الناصر محمد بن قلاوون أنْ يمتَازُوا عَلى الناسِ بعصَائِبَ خُضْرٍ عَلَى العمائم، ففَعَلَ ذِلكَ بِأكثرِ البلادِ كمِصْرَ، والشامِ، وغيرِهما .... ). انتهى (٣)
(١) مابين المعكوفتين ساقط من المطبوعة ـ ط. الرسالة ـ، وهو في الطبعة القديمة الوهبية عام ١٢٩٢ هـ (ص ١٦٣)، وكذلك في «حاشية البُجيرمي» فقد نقل النص من «الصواعق». (٢) كذا ذكر أغلب أهل العلم، وجاء في «الأجوبة المرضية» للسخاوي (٢/ ٧٩٦): والأصفر وردَ أن الملائكة - عليهم السلام - خرجوا يوم بدرٍ بعمائم صُفْرٍ. (٣) «الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة» (٢/ ٥٣٧).