فإذا وُصلت صارت تاء. وقال بعضهم: الوقف على"لا"، والابتداء بعدها تحين، وزعم أن حكم التاء أن تكون في ابتداء حين، وأوان، والآن; ويستشهد لقيله ذلك بقول الشاعر:
وأنه ليس ها هنا"لا" فيوصل بها هاء أو تاء; ويقول: إن قوله (لاتَ حِينَ) إنما هي: ليس حين، ولم توجد لات في شيء من الكلام.
(١) البيت لعمرو بن أحم الباهلي. كما في هامش رقم ١ من الجزء الأول من سر صناعة الإعراب ١٨٥ طبعة الحلبي وروايته في الأصل: نولي قبل نأي دار جمانا ... وصليه كما زعمت تلانا ورواه ابن الأنباري في كتاب" الإنصاف في مسائل الخلاف. طبعة ليدن سنة ١٩١٣ ص ٥١": نولي قبل يوم ناي جمانا ... وصلينا كما زعمت تلانا نولي: من النوال، وأصله العطاء. والمراد هنا ما يزود به المحب من قبله. وجمانا: مرخم: جمانة، وهم اسم امرأة، والألف للإطلاق. والشاهد في قوله" تلانا" حيث زاد تاء قبل الآن، كما تزاد قبل حين..