على الرَّيْ، من ذلك عينان في ضيم، سكانه في أعلاه هذيل: دعد وبنو ندا وغيرهم، وفي أسفله من درب اليمن وغرب لخزاعة (١)، وهي قبيلة لا زالت تنزله.
وانظر:(معجم قبائل الحجاز) ورواه -في معجم البلدان- بالتحريك تثنية مَلَك أحد الملائكة، ثم قال: ويروى بسكن الميم وقال: جبل بالطائف، وقيل: وادٍ لهذيل على ليلة من مكة، وأسفله كنانة، وأغرب أبو الندى حين جعله في بلاد طيء، ثم أورد لعمر بن أبي ربيعة (٢):
حيّ المنازلَ قد ذُكرنَ خرابا (٣) ... بين الجُرَير وبين ركنَ كُسابا
فالثني من نَعْمان غير رسمه (٤) ... مر السحابِ المعقباتِ سحابا
قلت: هو كما حددناه ولا يمنع أن يكون هناك سمي له في غير الحجاز، فأسماء المواضع كأسماء البشر مشتركة.
مَلْكُوم: على وزن مضروب من اللكم: اسم بئر قديمة بمكة.
قال أحدهم، قيل هو كُثيِّر بن عبد الرحمن (٥):
سقى الله أمواهاً عرفت مكانها ... جُراباً ومَلْكوما وبَذَّر والغَمْرا
وكلها آبار كانت لقريش بمكة فاندثرت بتقادم الزمن والمد العمراني.
(١) هذا درب اليمن القديم أيام الجمال. (٢) ديوان عمر ص ٦٠. (٣) ويروى: عمرن. (٤) في الديوان: بالثني من ملكان. (٥) ديوان كثير ص ٥٠٣ تحقيق إحسان عباس.