قالوا في تفسير ذلك: كانت بنو خُنَاعة من هذيل وبنو ظفر من سليم حرباً، وكانت بينهم ثأرات، فغزت بنو ظفر بني خناعة، فقتلت من بني واثلة بن مُطْحِل من خناعة: خالداً ومخلداً وصبيّ، بثلاثة كانوا قتلوهم من بني حراقة الظفريين فافتخر ابن حبواء بالشعر المتقدم، وهذه غير القدوم التي تذكر قرب المدينة.
قَرَاس: ورواه ياقوت: قُرَاس، وآل قَرَاس، ذكر أنها بالسراة وأن اسمها مشتق من القريس، وهو البارد، وأورد لأحدهم:(٢)