موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة -بالنون- وجمع كلها موقف، وارتفعوا عن بطن مُحسِّر. ويسمى محُسِّر (وادي النار) ويسمى (المُهلّل) وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يوضع فيه راحلته، أي يحثها على العدو. وكان عمر يفعل كذلك، ويقول:
إليك تسعى قَلِقاً وضينُها ... مخالفاً دين النصارى دينُها
معترضاً في بطنِها جنينُها ... قد ذهب الشحم الذي يزينُها
وكان ابنه عبد الله يفعل ذلك إذا هبط بطن محسِّر.
ولا زالت ترى هذه السنة من المشاة، أما السيارات فليس إلى إركاضها سبيل ذلك اليوم إنما تدب دبيباً لكثرة الزحام.