وَمُبغضٍ غالٍ)) (٣) رَوَاهُ العشاري (٤) في (فضائل الصديق) وَابن أبي عَاصم (٥) وَاللالكائي (٦) في (السنّة).
وَفي روَاية لاِبن أبي عَاصِم عَن علي قَالَ:((يهلك (٧) فينا أهل البيَت فَريقان: مُحب مطرٍ وَباهت مفترٍ)) (٨) وَالإطراء: هو المجاوزَة عَن الحَدِّ في الثنَاءِ، وَالبَاهتُ: هُوَ الذي يَأتي بِالبُهتان علَى طَريقِ الافِتراء.
وَفي رواية أخُرى لهُ عَنهُ قال: ((يحبني قَومٌ حَتى يدخلهُم حبّي النَّار، وَيبغضني
(١) زيادة من (د). (٢) كذا ذكره المؤلف، والأصح (أبو جحيفة): وهب بن عبد الله السوائي، ويقال له وهب الخير، قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته، ثم كان على شرطة علي، وفاته سنة ٧٣هـ. سير أعلام النبلاء: ٣/ ٢٠٢؛ الإصابة: ٦/ ٦٢٦. (٣) ابن أبي عاصم، السنة: ٢/ ٤٧٧، رقم ٩٨٧، قال الشيخ الألباني في تعليقه على الكتاب (إسناده ضعيف). وروى الحديث أيضاً الشيعة في كتبهم، فقد رواه المرتضى في نهج البلاغة: ٤/ ٢؛ خصائص الأئمة: ص ١٢٤. (٤) أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري، قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة صالحاً، وفاته سنة ٤٥١هـ. تاريخ بغداد: ٣/ ١٠٧؛ سير أعلام النبلاء: ١٨/ ٤٨. (٥) (أبي) سقطت من (د). (٦) في (د): (الاسكافي). (٧) في (د): (هلك). (٨) ابن أبى عاصم، السنة: ٢/ ٤٨٤، رقم ١٠٠٥. قال الشيخ الألباني في تعليقه على هذا الكتاب (إسناده ضعيف جداً).