وَقَال محمد بن سعد (٢) : صالح بن حسان النضري من حلفاء الأوس.
قال محمد بن عُمَر (٣) : أدرك المهدي وكان سريامرياً يملأ المجلس إذا تحدث، وكان عنده جوار مغنيات فهن وضعنه عند الناس، وقدم الكوفة فسمع منه الكوفيون، وكان قليل الحديث.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي (٤) : صالح بن حسان هذا من حلفاء الأوس وكان له نبل وشرف، وكان له قيان فهي التي وضعت منه.
وَقَال أبو أحمد بن عدي (٥) : وبعض أحاديثه فيه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
روى له أبو داود في "المراسيل"، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة.
(١) الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٢٩٦. (٢) طبقاته: ٩ / الورقة ٢٥٥. (٣) تاريخ بغداد: ٩ / ٣٠٢. (٤) الكامل: ٢ / الورقة ٨٩. (٥) وَقَال خليفة بن خياط: صالح بن حسان النضري، حليف للاوس، أدرك المهدي، وأبا معشر السندي، مات سنة سبعين ومئة. (طبقاته: ٢٧٤) ، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي "الضعفاء" (٦٢٦) ، وكذلك العقيلي. (الورقة ٩٥) . وَقَال ابن حبان: كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عن الاثبات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد لها بالوضع. (المجروحين: ١ / ٣٦٧، ٣٦٨) ، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون" (الترجمة ٢٨٨) ، وَقَال في "العلل": ضعيف. (٥ / الورقة ٤٣) ، وَقَال أبو نعيم: منكر الحديث، متروك. (ضعفاؤه: الترجمة ٩٨) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك.