أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزّ الشَّيْبَانِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكُنْدِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزَّاز، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْخَطِيب، أخبرنا (٢) أبو الفرج الحسين ابن عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن سُلَيْمان، عبد الرحمن أَحْمَدُ بْنُ أَبي خَلَفٍ، حَدَّثَنَا يحيى بْنُ عَبَّادٍ البَصْرِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوُ رَجُلٍ أَمَرَهُ بِالصَّلاةِ (٣) .
وبه (٤) : أَخْبَرَنَا علي بْن أَبي علي، قال: قرأنا على الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قال: سمعت أَبَا شَيْبَة يَقُول: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبي خلف وكان ثقة.
وبه: أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، حَدَّثَنَا محمد ابن عَبد اللَّهِ الحضرمي، قال: سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، فيها مات أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبي خلف الْبَغْدَادِيّ، وكان لا يخضب. هكذا ذكره الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب فِي تاريخه.
ذكره الوزير أَبُو الفضل جَعْفَر بْن الفضل بْن حنزابة فِي شيوخ أَبِي داود (٦) ولم أجده فِي كتابه، ولعله أراد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبي خلف.
هكذا قال أَبُو الْقَاسِم.
(١) في تاريخ الخطيب بعد هذا: الكوفيان. (٢) "تاريخ بغداد": ٤ / ٣٦٠. (٣) لا يصح، محمد بن عثمان هو ابن سيار، قال الدارقطني: مجهول، وَقَال الأزدي: ضعيف. (٤) يعني بإسناده المزي المتقدم إلى الخطيب. (٥) الورقة: ٥ (الترجمة: ٢٣) . (٦) كانت في الاصل"د"فحولتها كما اشترطت في المقدمة.