= فِي توضيحه لمشتبه الذهبي وابن حجر في التبصير ولم يعترضا عليه، بل لم يذكرا أي خلاف في ذلك، وهذا يناقص ضبط ابن حجر في "التقريب"- بالقاف - إذ لو كان يعتقد ذلك لذكره في التبصير. فهذه الادلة - والله أعلم - أقوى من أدلة العلامة اليماني، رحمة الله عليه (١) قال أبو سعد السمعاني: يروى عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي ليلى، وأبي الجنوب الأسدي، وعبد اللَّه بْن عَبد اللَّهِ قاضي الري" (أنساب: ٥ / ١٩١ - ١٩٢) . قال بشار: كذا قال إنه يروى عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي ليلى، وهو وهم لم ينبه عليه محققه العلامة اليماني - وهو من فضلاء العلماء - إنما يروي عن عَبد الله بن عَبد الله قاضي الري عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى كما في تاريخ البخاري الكبير (٢ / الترجمة ٢٨٦٠) ومسند أحمد أحمد (١ / ٨٤) وسنن أبي داود (٢٩٨٤) وغيرها. (٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٩٣. (٣) نفسه. (٤) نفسه. (٥) الورقة ٩٤. (٦) سقطت من نسخة ابن المهندس.