وَقَال مُحَمَّد بن عَبد اللَّه بْن عمار الموصلي: كَانَ من رؤساء المرجئة.
وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن مسعر بن كدام: سمعت أبا الصباح يَقُولُ: الكلام فِي القدر أَبُو جاد الزندقة (٧) .
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة، عن سُلَيْمان بْن أَبي شيخ: حَدَّثَنَا أَبُو سفيان الحميري، قال: خرج عُمَر بن ذر، وموسى بْن
(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٠٦. (٢) تاريخه: ٢ / ٥٩٥. (٣) أبو زُرْعَة الرازي: ٦٥٨، قال ذلك عندما ذكره في " أسامي الضعفاء. (٤) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٢٥٤، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٣٤٦. (٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٦٦٦. (٦) المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٠٢. (٧) أبو جاد: يعني أبجد الزندقة، قال قطرب: هو أبو جاد، وانما حذفت واوه وألفه لانه وضع لدلالة المتعلم، فكره التطويل والتكرار واعادة المثل مرتين، فكتبوا أبجد بغير واو ولا ألف. وذكر السيد الزبيدي وغيره ان قولهم: وقعوا في أبي جاد، أي باطل.