٦٨٩٥ - عن الحسنِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الدُّنيا سجنُ المؤمنِ وجَنةُ الكافرِ».
قالَ الحسنُ: واللهِ إنْ أَصبحَ فيها مؤمنٌ إلا حزيناً، وذكرَ الحديثَ.
المعجم الكبير للذهبي (٢/ ٢٩٥) من طريق ابن المبارك (٢): أخبرنا المبارك بن فضالة، عن الحسن .. (٣).
٦٨٩٦ - عن الحسنِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قالَ رُّبكم: أَنا عندَ ظنِّ عَبدي بي، وأَنا مَعه إذا دَعاني، فأَحسِنوا أيُّها الناسُ الظنونَ بربِّكم».
قالَ الحسنُ: أَجلْ واللهِ، وما أَحسنَ عبدٌ الظنَّ باللهِ عزَّ وجلَّ إلا أَحسنَ العملَ، وما أساءَ عبدٌ الظنَّ إلا أساءَ العملَ، أَما سمعتُم اللهَ تَعالى يقولُ:{وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[فصلت: ٢٣].
أمالي الشجري (١/ ٢٣٣) أخبرنا أبوالقاسم علي بن الحسين بن محمد بن أبي عثمان الدقاق بقراءتي عليه قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن موسى الجوربي قال: حدثنا محمد بن يحيى بن عبدالكريم الأزدي قال: حدثنا داود بن المحبر قال: حدثنا المبارك يعني ابن فضالة، عن الحسن .. (٤).
٦٨٩٧ - عن الحسنِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ويلٌ لأصحابِ الصوفِ مِن ديَّانِ الدِّينِ يومَ القيامةِ»، قيلَ: ومَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «الذيَن يُظهِرونَ
(١) [إسناده للحسن صحيح بيد أنه مرسل]. (٢) وهو في كتاب الزهد له برقم (١٢٣). (٣) وروي عن الحسن عن أنس موصولاً، أخرجه ابن عدي (٤/ ٣٣١). (٤) داود بن المحبر متروك.