محمد بن يحيى بن مهران السواق» فقوي الظن. ثم راجعت «سنن الدارقطني» فوجدت فيها (ص ٢٥٥)(١): «نا علي بن محمد يحيى بن مهران السواق» وفيها (ص ٥٧)(٢): «أنا الحسين بن إسماعيل وعلي بن محمد بن مهران» وفيها (ص ٤٠٩)(٣): «نا علي بن محمد بن مهران السواق».
فوضح الأمر وبان أن الواقع في سند الخطيب هو صاحب تلك الترجمة الذي قيل فيه:«روى عنه الدارقطني. وكان ثقة»، وأن ما وقع في الترجمة «الصواف» تحريف، والصواب [١/ ٣٦٧]«السواق» وأنّ ذِكرَ الأستاذ أن الواقع في السند من شيوخ الدارقطني كان عن تحقيق، فأما زعمُه أنه من ضعفائهم فمن عنده!
١٦٨ - عليّ بن مِهران الرازي:
في «تاريخ بغداد»(١٤/ ٢٥٧) من طريقه: «ثنا ابن المبارك ... ».
قال الأستاذ (ص ١٧٨): « ... وفي سندها من لا يجوز الاحتجاج به ومن هو غير ثقة، مثل سلم بن سالم وعلي بن مهران».
أقول: قال إبراهيم بن يعقوب الجَوزجاني: «كان رديء المذهب غير ثقة»(٤). وقد تقدمت ترجمة الجوزجاني (٥) وتبيَّن أنه يميل إلى النصب،
(١) (٢/ ٢١٨). (٢) (١/ ١٥٧). (٣) (٣/ ٢٨٤) وكذلك في (١/ ١٨٥). (٤) «الشجرة» (ص ٣٥١). (٥) رقم (١٠).