أقول: عبارة الدارقطني على ما في «التهذيب»(١): «يهم كثيرًا». وليست حكايته هذه مظنة للوهم، وقد توبع عليها. وراجع (ص ٩)(٢). وقال أبو اليمان:«كان يقاس بالأوزاعي». (٣)
١٠٤ - سليمان بن عبد الله:
في «تاريخ بغداد»(١٣/ ٣٨٢ [٣٩٢]) من طريق: «أحمد بن مهدي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني سَلْم (وفي طبعة الهند: سليمان) بن عبد الله، حدثنا جرير، عن ثعلبة ... ». وفيه:(١٣/ ٣٩٨ [٤١٩]) مثل هذا السند، وفيه «سليمان بن عبد الله» باتفاق النسخ.
قال الأستاذ (ص ٦٥): «واه إن كان سَلْمَ بن عبد الله الزاهد. وليس بشيء إن كان سليمانَ بن عبد الله الرَّقِّي. وإن كان غيرَهما، فمجهول». وقال (ص ١١٠): «هو أبو الوليد الرَّقِّي. قال ابن معين: ليس بشيء».
أقول: ذكر الذهبي في «الميزان»(٤) سليمان بن عبيد الله أبا أيوب الرَّقِّي، وذكر قول ابن معين:«سليمان بن عبيد الله الرَّقِّي ليس بشيء». وذكر قبله (٥) بتراجم: «سليمان بن عبد الله أبو الوليد الرقي، قال ابن معين: ليس
(١) (٤/ ١٥٥). (٢) (ص ١٢ - ١٣). (٣) سليم بن عيسى. راجع «الطليعة» (ص ٨٣ - ٨٥ [٦٥ - ٦٧]). سليمان بن حسان الحلي. راجع «الطليعة» (ص ٧٤ [٥٧]). [المؤلف]. (٤) (٢/ ٤٠٤). (٥) (٢/ ٤٠٢).