٧٣٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: لما مرض رسول اللَّه ﷺ مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس" قلنا: يا رسول اللَّه (١) إن أبا بكر رجل (٢)(أسيف)(٣) ومتى يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف" فأرسل إلى أبي بكر (فصلى)(٤) بالناس، فوجد النبي ﷺ من نفسه خفة، فخرج إلى الصلاة يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي ﷺ أن مكانك، قالت: فجاء النبي ﷺ فجلس إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر، يأتم بالنبي ﷺ والناس يأتمون بأبي بكر (٥).
(١) في [هـ] زيادة: (ﷺ). (٢) في [ب، ط، هـ]: زيادة (رقيق). (٣) في [أ، هـ]: (أسف)، وسقط من: [ب]. (٤) في [ك، ب]: (فيصلى). (٥) صحيح، أخرجه البخاري (٦٦٤)، ومسلم (٤١٨).