٤٠٧٠٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة ابن كهيل عن زيد بن وهب قال: خطبنا عليٌّ بالمدائن بقنطرة (الديزجان)(١) فقال: قد ذكر لي أن خارجة تخرج من قبل المشرق فيهم ذو الثدية، وإني لا أدري أهم هؤلاء أم غيرهم؟ قال: فانطلقوا يلقى بعضهم بعضا، فقالت الحرورية: لا تكلموهم كما كلمتموهم يوم حروراء (بكلمة)(٢)(فرجعتم)(٣)، قال: فشجر بعضهم بعضا بالرماح، فقال (بعض)(٤) أصحاب علي: قطعوا العوالي، قال: فاستداروا فقتلوهم وقتل (من)(٥) أصحاب علي إثنا عشر أو ثلاثة عشر، فقال: التمسوه، (فالتمسوه)(٦) فوجدوه فقالوا: واللَّه ما كَذبت ولا كُذبت، اعملوا
⦗٥٤٥⦘
واتكلوا، فلولا أن (تتكلوا)(٧) لأخبرتكم بما قضى اللَّه لكم على لسان نبيكم (٨)، ثم قال: لقد شهدنا ناس باليمن، قالوا: كيف ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال: كان (هواهم)(٩) معنا (١٠).
(١) في [أ، ب، جـ]: (الديرحان)، وسقط من: [هـ]. (٢) في [أ، ب]: (فتحملوهم)، وفي [ع]: (فلكموهم)، وفى [هـ]: (فكلمة). (٣) في [أ]: (ورجعتم). (٤) سقط من: [جـ]. (٥) سقط من: [ع]. (٦) سقط من: [ع]. (٧) في [هـ]: (تتكلموا). (٨) في [جـ]: زيادة ﷺ. (٩) في [هـ]: (هداهم اللَّه)، وفي [أ، ب]: (هداهم). (١٠) حسن؛ موسى بن قيس الحضرمي صدوق، أخرجه النسائي (٨٥٧٠)، والبزار (٥٨٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٩١٦)، وأصله عند مسلم (١٠٦٦).