٣٩٩٠٦ - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبي عمران الجوني عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال لي رسول اللَّه ﷺ: "يا أبا ذر! أرأيت إن اقتتل الناس حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف أنت صانع؟ " قال: قلت: اللَّه ورسوله أعلم، قال (١): "تدخل ييتك"، قال: قلت: (أفأحمل)(٢) السلاح؟ قال:" (إذن)(٣)(شأنك)(٤) " قال: قلت: فما أصنع يا رسول اللَّه؟ قال:"إن خفت أن يغلب شعاع (الشمس)(٥) فألق من ردائك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه"(٦).
(١) في [أ، ب]: زيادة (قلت). (٢) في [أ، ب]: (أن أحمل)، وفي [ع]: (أو أحمل). (٣) في [أ، ب]: (إن). (٤) في [أ، جـ، ع]: (شأنك). (٥) في مصادر التخريج: (السيف). (٦) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١٤٤٥)، وأبو داود (٤٢٦١)، وابن ماجه (٣٩٥٨)، وابن حبان (٥٩٦٠)، والحاكم ٤/ ٤٢٤، وعبد الرزاق (٢٠٧٢٩)، والبزار (٣٩٥٨)، والطيالسي (٤٥٩)، والبغوي (٤٢٢٠)، والبيهقي ٨/ ١٩١، والمزي ٢٨/ ٩، والخلال في السنة (١٠٤).