٣٩٨٩٦ - حدثنا وكيع عن حماد بن نجيح عن أبي التياح عن صخر بن بدر عن خالد بن سبيع -أو، سبيع بن خالد- قال: أتيت الكوفة فجلبت منها دواب، فإني لفي مسجدها إذ جاء رجل قد اجتمع الناس عليه، فقلت: من هذا؟ قالوا: حذيفة ابن اليمان قال: فجلست إليه فقال: "كان الناس يسألون النبي ﷺ عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، قال: قلت: يا رسول اللَّه! أرأيت هذا الخير الذي كنا فيه هل كان قبله شر وهل كائن بعده شر؟ قال: "نعم"، قلت: فما العصمة منه؟ قال: "السيف"، قال: فقلت: يا رسول اللَّه! فهل بعد السيف من بقية؟ قال: "نعم هدنة"، قال: قلت: يا رسول اللَّه فما بعد الهدنة؟ قال: "دعاة الضلالة، فإن رأيت خليفة فالزمه، وإن نهك ظهرك ضربًا، وأخذ مالك، فإن لم يكن خليفة فالهرب حتى يأتيك الموت، وأنت عاض على شجرة"، قال: قلت: يا رسول اللَّه فما بعد ذلك؟ قال: "خروج الدجال"، قال: قلت: يا رسول اللَّه! (فما)(١) يجيء به الدجال؟ قال: "يجيء بنار ونهر، فمن وقع في ناره وجب أجره، و (حط)(٢) وزره،
⦗١٩٣⦘
[ومن وقع في نهره (حط)(٣) أجره ووجب وزره] (٤)"، قال: قلت: يا رسول اللَّه! فما بعد الدجال؟ قال: "(لو)(٥) أن أحدكم أنتج فرسه ما ركب مهرها حتى تقوم الساعة" (٦).
(١) في [س، ع]: (وما). (٢) في [أ، ب، س]: (حبط). (٣) في [أ، ب، س]: (حبط). (٤) ما بين المعكوفين سقط من: [ع]. (٥) سقط من: [س]. (٦) مجهول؛ لجهالة صخر بن بدر، أخرجه أحمد (٢٣٤٢٥)، وأبو داود (٤٢٤)، وعبد الرزاق (٢٠٧١١)، والطيالسي (٤٤٣)، والبزار (٢٩٥٩)، والحاكم ٤/ ٤٣٢، وابن عدي ٢/ ٦٦٧، والبغوي (٤٢١٩)، وأبو عوانة (٧١٦٨)، وابن عساكر ١٢/ ٢٦٧، وبعضه عند البخاري (٧٠٨٤)، ومسلم (١٨٤٧).