٣٩٨٨١ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن (سالم)(١) عن (عبد)(٢) اللَّه بن سبيع قال: سمعت عليًا يقول: لتخضبن هذه من هذا -فما ينتظر بالأشقى، (قالوا)(٣):
⦗١٨٣⦘
(فأخبرنا)(٤) به (نبير عترته)(٥)، قال: إذا تاللَّه تقتلون غير قاتلي، قالوا: أفلا تستخلف، قال: لا، ولكني أترككم إلى ما ترككم إليه رسول اللَّه ﷺ، قالوا: فما (تقول)(٦) لربك إذا لقيته؟ قال: أقول: اللهم تركتني فيهم ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن (شئت)(٧) أفسدتهم (٨).
(١) في [جـ]: (وسلم). (٢) في [هـ]: (عبيد). (٣) في [أ، ب]: (قال). (٤) في [ع]: (فأخذنا). (٥) أي: نقتله وجماعته، وفي [هـ]: (بنين عثرته)، وفي [ع]: (بزعرته). (٦) في [ب]: (يقول). (٧) في [ع]: (شيت). (٨) مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن سبيع، أخرجه أحمد (١٠٧٨)، وأبو يعلى (٣٤١)، والمزي ١٥/ ٦، والبزار (٨٧١)، وابن سعد ٣/ ٢٤.