٣٩٨٧٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال: أشرف عليهم عثمان من القصر فقال: ائتوني برجل أتاليه كتاب اللَّه، فأتوه
⦗١٨٠⦘
بمصعصعة بن صوحان وكان شابًا، فقال: أما وجدتم أحدا (تأتونى)(١) به غير هذا الشاب؟ قال: فتكلم صعصعة بكلام، فقال له عثمان: اتل (فقال)(٢): ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا (وَإِنَّ)(٣) اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾، فقال: كذبت، ليست لك ولا لأصحابك، ولكنها لي ولأصحابي ثم تلا عثمان: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ حتى بلغ ﴿(وَلِلَّهِ)(٤) عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج: ٣٩ - ٤١](٥).
(١) في [ع]: (يأتوني). (٢) سقط من: [جـ]. (٣) في [جـ]: (وإن). (٤) سقط من: [ق]. (٥) منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك ذلك.