٣٩٨٤٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي أن عمر بن الخطاب لما حضر قال: ادعوا لي عليا وطلحة والزبير (وعثمان)(١) وعبد الرحمن بن عوف وسعدًا، قال: فلم يكلم (أحدًا منهم)(٢) إلا (عليا)(٣) وعثمان، فقال: يا علي! لعل هؤلاء القوم يعرفون (لك)(٤) قرابتك وما آتاك اللَّه من العلم والفقه، (فاتق)(٥)(اللَّه)(٦)، وإن وليت هذا الأمر فلا ترفعن بني فلان على رقاب الناس، وقال لعثمان: يا عثمان إن هؤلاء القوم لعلهم يعرفون لك صهرك من رسول اللَّه ﷺ(وسنك)(٧) وشرفك، فإن أنت وليت هذا (الأمر)(٨) فاتق اللَّه، (و)(٩) لا ترفع بني فلان على رقاب الناس، فقال: ادعوا لي صهيبا، فقال: صل بالناس (ثلاثًا)(١٠)، وليجتمع هؤلاء الرهط (فليخلوا)(١١) فإن أجمعوا على رجل فاضربوا رأس (من)(١٢) خالفهم (١٣).
(١) سقط من: [أ، ب]. (٢) في [ب]: (منهم أحدًا)، وفي [ع]: (أحد). (٣) في [ع]: (علي). (٤) سقط من: [هـ]. (٥) في [هـ]: (واتق). (٦) في [ع]: (للَّه). (٧) في [أ، ب]: (دينك). (٨) في [ع]: (لأمر). (٩) سقط من: [ب]. (١٠) في [ع]: (ثلاث). (١١) في [ي]: بياض. (١٢) سقط من: [أ، ب]. (١٣) منقطع؛ عمرو بن ميمون لا يروي عن عمر، أخرجه ابن سعد ٣/ ٣٤٠، والخلال في السنة (٣٤٢).